JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

🔴 حسام حسن بعد التأهل للمونديال: “فخور بمنتخب مصر.. وقراري القادم سيفاجئ الجميع!” 🇪🇬🔥

 

يا له من يوم رائع!...

يا له من يوم رائع! التأهل لكأس العالم 2026 هو حلم تحقق، خاصة بعد تلك المباراة أمام جيبوتي. شعور لا يوصف بالفرحة والسعادة يغمرني ويغمر كل فرد في الجهاز الفني واللاعبين والجماهير المصرية. لقد عملنا بجد، بذلنا قصارى جهدنا، والحمد لله، كل هذا المجهود تكلل بهذا النجاح الكبير.

هذه ليست مجرد مباراة، هذه خطوة عملاقة نحو هدفنا الأكبر، وهو تمثيل مصر في المحفل الدولي الأهم. أعلم أن الطريق لم يكن سهلاً، وأن هناك تحديات قادمة، لكننا مستعدون لها. روح الفريق، الإصرار، والعزيمة التي رأيتها في عيون اللاعبين اليوم هي الوقود الذي سيحركنا للأمام.


بالطبع، الحديث عن المستقبل يبدأ الآن. البعض يتساءل عن استمراري مع المنتخب، عن خططي للمرحلة القادمة. هذه أسئلة طبيعية ومشروعة. أنا هنا كمدير فني، مهمتي هي خدمة مصر، وتقديم أفضل ما لدي. عقدي ينتهي، وهذا يفتح الباب للنقاش.

ما أستطيع قوله بكل صدق هو أنني أملك شغفاً كبيراً تجاه هذا المنصب، تجاه تدريب منتخب بلادي. لقد عشت كرة القدم كلاعب، والآن أعيشها كمدرب، والهدف الأسمى هو رفع اسم مصر عالياً. إذا رأيت أن هناك فرصة للاستمرار، وأن هناك خطة واضحة وطموحة للمستقبل، وأن كل الأطراف متفقة على رؤية مشتركة، فسأكون سعيداً جداً بالمساهمة.

لكن القرار ليس لي وحدي، بالطبع. هناك مجلس إدارة، هناك مسؤولون، وهناك رؤية مستقبلية للكرة المصرية. المهم بالنسبة لي هو ما هو الأفضل لمصر. إذا كان رحيلي سيخدم المنتخب بشكل أفضل، فسأتقبله بروح رياضية عالية. وإذا كان استمراري هو الحل الأمثل لتحقيق المزيد من الإنجازات، فهذا ما أسعى إليه.

لقد تحدثت مع اللاعبين بعد المباراة، وأكدت لهم أن هذه مجرد بداية. كأس العالم هدف كبير، لكنه يتطلب عملاً مستمراً. علينا أن نبني على هذا الفوز، وأن نطور من أدائنا، وأن نستعد جيداً للمباريات القادمة في التصفيات. التحديات القادمة ستكون أصعب، وسنحتاج إلى كل الدعم.

أشكر كل من آمن بنا، كل من ساندنا، وكل من دعا لنا. هذه السعادة ليست لي وحدي، بل هي لكل مصري يحب كرة القدم، ولكل مصري يفرح لانتصارات بلاده. سنواصل العمل، وسنواصل السعي نحو تحقيق المزيد من الأحلام.

بالنسبة لمستقبلي، سأترك الأمر للوقت وللمناقشات مع المسؤولين. الأهم هو مصلحة المنتخب الوطني. أنا مدرب مصري، وأحب بلدي، وأتمنى لها كل التوفيق. إذا كانت هناك فرصة لخدمتها في هذا المنصب، فسأكون ممتناً. وإذا كان هناك قرار آخر، فسأحترم ذلك. ما أعد به هو أنني سأبذل قصارى جهدي في أي موقع أكون فيه لخدمة الكرة المصرية.



NomE-mailMessage