يا ساتر يا رب. أسامه نبيه انفعل جداً على الهوا بعد خروجنا من كأس العالم.
"يا جماعة، إيه اللي بيحصل ده؟ أنا مش فاهم. أنا مش عارف أقول إيه بصراحة. كل مرة نفس القصة، نفس الأخطاء، نفس النتيجة. مش معقول. أنا تعبت. تعبت جداً. مش كل مرة هعتذر، مش كل مرة هقول آسف. لازم يكون فيه وقفة. لازم يكون فيه تغيير حقيقي. مش بنتعلم. عمرنا ما اتعلمنا. بنرجع تاني لنفس الدايرة. دائرة الإحباط، دائرة الخيبة. أنا مش عايز ألوم حد، بس لازم نتكلم بصراحة. لازم نعرف إيه المشكلة الحقيقية. هل هي في اللاعبين؟ هل هي في الجهاز الفني؟ هل هي في الاتحاد؟ مين المسؤول؟ لازم نعرف. لازم نتحمل المسؤولية. مش هينفع كده. مش هينفع نستمر على نفس المنوال. لازم نلاقي حل. لازم نلاقي حل جذري. لازم نرجع نبني من جديد. نبني صح. ببداية قوية. مش مجرد كلام. مش مجرد وعود. لازم فعل. لازم تغيير. أنا زعلان جداً. زعلان على البلد، زعلان على الجمهور اللي تعب وراح و دعم، زعلان على كل واحد بيحب الكورة المصرية. لازم نصحى. لازم نصحى قبل ما يفوت الأوان. مش كل مرة هنعتذر. مش كل مرة هنقول معلش. لازم يكون فيه رد فعل. لازم يكون فيه حساب. لازم نعرف إيه اللي حصل بالظبط. إيه اللي وصلنالهم لكده. أنا مش عايز أقول أكتر من كده. بس لازم تكونوا عارفين. لازم تعرفوا إن فيه ناس بتتألم. فيه ناس زعلانة. وفيه ناس عايزة تشوف منتخبها أحسن حاجة. منتخب مصر ده مش مجرد فريق. ده رمز. ده أمل. لازم نحافظ عليه. لازم نرجع قيمته. لازم نرجعه لمكانه الطبيعي. مكانه الطبيعي بين الكبار. مش مجرد مشاركة والسلام. لا، مشاركة تشرف. مشاركة نفتخر بيها. مش مشاركة بنرجع منها زعلانين. زعلانين وساكتين. لا، مش هنسكت تاني. لازم نتكلم. لازم نقول رأينا. لازم نتحرك. مش كل مرة هنعتذر. خلاص. كفاية. لازم نتغير."
